يقع متحف جاير اندرسون (بيت الكريتلية ) ضمن مجموعة من الآثار الإسلامية بالمنطقة من بينها جامع احمد بن طولون والذى يرجع تاريخ بناؤه الى القرن ( الثالث الهجرى - التاسع ميلاديا ) ومدرسة صرغمتش .
وقد شيدت هذه المباني جميعا على جبل يشكر الذي راجت عنه الأساطير المصرية القديمة .
ومتحف جايير اندرسون مكون من بيتين لكل منهما فناءه الخاص به . اما البيت الاول فيرجع تاريخ بناؤه الى سنة 1041 هـ- 1632 م وقد بناه الحاج محمد بن الحاج سالم بن جلمام الجزار وقد سجل اسمه وتاريخ بنائه على افريز من الخشب فى السبيل ، وفى تاريخ لاحق انتلقت ملكية هذا البيت الى سيدة من جزيرة كريت ولهذا اشتهر المنزل باسم بيت الكرتيلية نسبة الى الجزيرة ،ومتحف جايير اندرسون مكون من بيتين لكل منهما فناءه الخاص به . اما البيت الاول فيرجع تاريخ بناؤه الى سنة 1041 هـ- 1632 م وقد بناه الحاج محمد بن الحاج سالم بن جلمام الجزار وقد سجل اسمه وتاريخ بنائه على افريز من الخشب فى السبيل ، وفى تاريخ لاحق انتلقت ملكية هذا البيت الى سيدة من جزيرة كريت ولهذا اشتهر المنزل باسم بيت الكرتيلية نسبة الى الجزيرة ، اما البيت الثانى فقد
بناه عبدالقادر الحداد سنة 947 هـ - 1540 م ويعرف باسم بيت آمنه بنت سالم الى كانت آخر من آل إليها وفى وقت ما من تاريخ البيتين ، وتم توصيل البيتين عن طريق قنطرة ربطت بين البيتين وأطلق عليهما بيت الكرتيلية .
وقد قامت ادارة حفظ الاثار المصرية بترميم هذين البيتين وصرحت الحكومة المصرية للميجر جاير اندرسون وهو طبيب متقاعد برتبة بكباشى بالجيش البريطانى ان يقيم بالبيت . وقد وعد ان يؤثث البيت بمجموعتة الاثرية الضخمة التى كان قد اقتناها على مدى 20 عاما ، واوصى أن تظل هذه التحف فى البيتين وأن يحول الى متحف عند وفاته او رحيلة . وتوفى جاير اندرسون عام 1945 وترك بالفعل مجموعة مقتنياة الضخمة للأمة المصرية .كما وهب مجموعا اثرية هامة لبعض المتاحف الاجنبية .
ومنح الملك فاروق جايير اندرسون سنة 1943 لقب باشا تقديرا منه لهذا الرجل وأوصى ان تظل هذة التحف فى البيتين وأن يحول الى متحف عند وفاتة أو رحيلة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق